أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، أنّ "من خلال التّدقيق في إحصاءات شكاوى الابتزاز الجنسيّ، الواردة عبر وسائل التواصل الاجتماعي العائدة للمديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي - شعبة العلاقات العامّة، وعَبر خدمة "بلّغ" على موقعها الإلكتروني في العامَين المنصرمَين (2019 و2020)، تبيَّن لهذه المديريّة العَامّة ارتفاعًا كبيرًا وخطيرًا في أعداد شكاوى حالات تهديد وابتزاز القُصَّر، حيث بَلغت:
- 11 شكوى عام 2019، مُوزَّعة بين 81,81% من القُصّر الإناث، و18,19% من القُصّر الذّكور.
- أمّا في العام 2020، فقد بَلغت 94 شكوى، موزّعة بين 80,08% من القُصّر الإناث و19,2% من القُصّر الذّكور. أي بزيادة نسبتها: 754%".
ولفتت في بلاغ، إلى أنّ "بناءً عليه، تَطلب المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي مِن الأهل، المبادَرة إلى المراقبة الدّائمة لأولادهم وتوعيتهم من مخاطر الإنترنت، وذلك بهدف حمايتهم مِن المتحرّشين والمُبتزّين المُتنمّرين الّذين مِن المُمكن أن يتواصلوا معهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. كما توصي الأهالي بضرورة إعلام أولادهم عدم قبول دعوة أشخاص أو حسابات مجهولة، وعدم أخذ صور فوتوغرافيّة أو تصوير أنفسهم عبر الفيديو بِشكلٍ غير لائق تحت أيّ ظرف مِن الظّروف، كي لا يَقعوا ضحيّةً ويتمّ استغلالهم مِن قبل الآخرين".
وحثّتهم المديريّة على "الإبلاغ فورًا عن أيّ حالة تحرُّش أو ابتزاز أو تهديد... وذلك من خلال صفحتها على تطبيق "فايسبوك" (lebsif)، أو عبر خدمة (بلّغ) على موقعها الإلكتروني (http://isf.gov.lb/en/report)، أو تقديم شكوى لدى النيابة العامة الاستئنافية المختصّة، أو الاتّصال بمكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية في وحدة الشرطة القضائية على الرّقم: 293293/01 لتقديم المساعدة لهم".